حضرت امام خامنه ای: نگذارید احساس غیرت انقلابی و تکلیف در مقابل انقلاب، در دلهای شما ضعیف بشود و فرو بنشیند. مثل کسی که از خانواده و حرم و ناموس خوددفاع میکند،ازانقلاب وارزشها و دستاوردهای آن،همین طور دفاع کنید سبک زندگی اسلامی :: فضای مجازی ؛ نیازامروز ، ضرورت فردا

فضای مجازی ؛ نیازامروز ، ضرورت فردا

خواستۀ ما: اینترنت باید ملّی، امن، پرسرعت، ارزان و پاک باشد

فضای مجازی ؛ نیازامروز ، ضرورت فردا

خواستۀ ما: اینترنت باید ملّی، امن، پرسرعت، ارزان و پاک باشد

دیدگاه و باور ما: فضای مجازی در خدمت صدورانقلاب، اقتصاد مقاومتی، صادرات غیر نفتی، نهضت تولید علم، جنبش نرم افزاری، ایجاد اشتغال پایدار، مبارزه با امپریالیسم واستکبار ستیزی یا مهدی ادرکنی
فضای مجازی ؛ نیازامروز ، ضرورت فردا

حضرت امام خامنه ای (حفظه الله تعالی): ۱۳۹۴/۰۶/۱۸
«ان‌شاءالله تا ۲۵ سال دیگر، به توفیق الهی و به فضل الهی چیزی به نام رژیم صهیونیستی در منطقه وجود نخواهد داشت.»

بایگانی
پیوندها

۴۳۴ مطلب با کلمه‌ی کلیدی «سبک زندگی اسلامی» ثبت شده است

(45)
(وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی وَدَاعِ شَهْرِ رَمَضَانَ)
اللَّهُمَّ یَا مَنْ لَا یَرْغَبُ فِی الْجَزَاءِ وَ یَا مَنْ لَا یَنْدَمُ عَلَى الْعَطَاءِ وَ یَا مَنْ لَا یُکَافِئُ عَبْدَهُ عَلَى السَّوَاءِ. مِنَّتُکَ ابْتِدَاءٌ، وَ عَفْوُکَ تَفَضُّلٌ، وَ عُقُوبَتُکَ عَدْلٌ، وَ قَضَاؤُکَ خِیَرَةٌ إِنْ أَعْطَیْتَ لَمْ تَشُبْ عَطَاءَکَ بِمَنٍّ، وَ إِنْ مَنَعْتَ لَمْ یَکُنْ مَنْعُکَ تَعَدِّیاً. تَشْکُرُ مَنْ شَکَرَکَ وَ أَنْتَ أَلْهَمْتَهُ شُکْرَکَ. وَ تُکَافِئُ مَنْ حَمِدَکَ وَ أَنْتَ عَلَّمْتَهُ حَمْدَکَ. تَسْتُرُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ فَضَحْتَهُ، وَ تَجُودُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ مَنَعْتَهُ، وَ کِلَاهُمَا أَهْلٌ مِنْکَ لِلْفَضِیحَةِ وَ الْمَنْعِ غَیْرَ أَنَّکَ بَنَیْتَ أَفْعَالَکَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ أَجْرَیْتَ قُدْرَتَکَ عَلَى التَّجَاوُزِ. وَ تَلَقَّیْتَ مَنْ عَصَاکَ بِالْحِلْمِ، وَ أَمْهَلْتَ مَنْ قَصَدَ لِنَفْسِهِ بِالظُّلْمِ، تَسْتَنْظِرُهُمْ بِأَنَاتِکَ إِلَى الْإِنَابَةِ، وَ تَتْرُکُ مُعَاجَلَتَهُمْ إِلَى التَّوْبَةِ لِکَیْلَا یَهْلِکَ عَلَیْکَ هَالِکُهُمْ، وَ لَا یَشْقَى بِنِعْمَتِکَ شَقِیُّهُمْ إِلَّا عَنْ طُولِ الْإِعْذَارِ إِلَیْهِ، وَ بَعْدَ تَرَادُفِ الْحُجَّةِ عَلَیْهِ، کَرَماً مِنْ عَفْوِکَ یَا کَرِیمُ، وَ عَائِدَةً مِنْ عَطْفِکَ یَا حَلِیمُ. أَنْتَ الَّذِی فَتَحْتَ لِعِبَادِکَ بَاباً إِلَى عَفْوِکَ، وَ سَمَّیْتَهُ التَّوْبَةَ، وَ جَعَلْتَ عَلَى ذَلِکَ الْبَابِ دَلِیلًا مِنْ وَحْیِکَ لِئَلَّا یَضِلُّوا عَنْهُ، فَقُلْتَ تَبَارَکَ اسْمُکَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّکُمْ أَنْ یُکَفِّرَ عَنْکُمْ سَیِّئَاتِکُمْ وَ یُدْخِلَکُمْ جَنَاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. یَوْمَ لَا یُخْزِی اللَّهُ النَّبِیَّ وَ الَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ، نُورُهُمْ یَسْعَى بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَ بِأَیْمَانِهِمْ، یَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا، وَ اغْفِرْ لَنَا، إِنَّکَ عَلَى کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ. فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ ذَلِکَ الْمَنْزِلِ بَعْدَ فَتْحِ الْبَابِ وَ إِقَامَةِ الدَّلِیلِ وَ أَنْتَ الَّذِی زِدْتَ فِی السَّوْمِ عَلَى نَفْسِکَ لِعِبَادِکَ، تُرِیدُ رِبْحَهُمْ فِی مُتَاجَرَتِهِمْ لَکَ، وَ فَوْزَهُمْ بِالْوِفَادَةِ عَلَیْکَ، وَ الزِّیَادَةِ مِنْکَ، فَقُلْتَ تَبَارَکَ اسْمُکَ وَ تَعَالَیْتَ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، وَ مَنْ جَاءَ بِالسَّیِّئَةِ فَلَا یُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا. وَ قُلْتَ مَثَلُ الَّذِینَ یُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ کَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِی کُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ، وَ اللَّهُ یُضَاعِفُ لِمَنْ یَشَاءُ، وَ قُلْتَ مَنْ ذَا الَّذِی یُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَیُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً کَثِیرَةً. وَ مَا أَنْزَلْتَ مِنْ نَظَائِرِهِنَّ فِی الْقُرْآنِ مِنْ تَضَاعِیفِ الْحَسَنَاتِ. وَ أَنْتَ الَّذِی دَلَلْتَهُمْ بِقَوْلِکَ مِنْ غَیْبِکَ وَ تَرْغِیبِکَ الَّذِی فِیهِ حَظُّهُمْ عَلَى مَا لَوْ سَتَرْتَهُ عَنْهُمْ لَمْ تُدْرِکْهُ أَبْصَارُهُمْ، وَ لَمْ تَعِهِ أَسْمَاعُهُمْ، وَ لَمْ تَلْحَقْهُ أَوْهَامُهُمْ، فَقُلْتَ اذْکُرُونِی أَذْکُرْکُمْ، وَ اشْکُرُوا لِی وَ لَا تَکْفُرُونِ، وَ قُلْتَ لَئِنْ شَکَرْتُمْ لَأَزِیدَنَّکُمْ، وَ لَئِنْ کَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِی لَشَدِیدٌ. وَ قُلْتَ ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکُمْ، إِنَّ الَّذِینَ یَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِی سَیَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ، فَسَمَّیْتَ دُعَاءَکَ عِبَادَةً، وَ تَرْکَهُ اسْتِکْبَاراً، وَ تَوَعَّدْتَ عَلَى تَرْکِهِ دُخُولَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ. فَذَکَرُوکَ بِمَنِّکَ، وَ شَکَرُوکَ بِفَضْلِکَ، وَ دَعَوْکَ بِأَمْرِکَ، وَ تَصَدَّقُوا لَکَ طَلَباً لِمَزِیدِکَ، وَ فِیهَا کَانَتْ نَجَاتُهُمْ مِنْ غَضَبِکَ، وَ فَوْزُهُمْ بِرِضَاکَ. وَ لَوْ دَلَّ مَخْلُوقٌ مَخْلُوقاً مِنْ نَفْسِهِ عَلَى مِثْلِ الَّذِی دَلَلْتَ عَلَیْهِ عِبَادَکَ مِنْکَ کَانَ مَوْصُوفاً بِالْإِحْسَانِ، وَ مَنْعُوتاً بِالِامْتِنَانِ، وَ مَحْمُوداً بِکُلِّ لِسَانٍ، فَلَکَ الْحَمْدُ مَا وُجِدَ فِی حَمْدِکَ مَذْهَبٌ، وَ مَا بَقِیَ لِلْحَمْدِ لَفْظٌ تُحْمَدُ بِهِ، وَ مَعْنًى یَنْصَرِفُ إِلَیْهِ. یَا مَنْ تَحَمَّدَ إِلَى عِبَادِهِ بِالْإِحْسَانِ وَ الْفَضْلِ، وَ غَمَرَهُمْ بِالْمَنِّ وَ الطَّوْلِ، مَا أَفْشَى فِینَا نِعْمَتَکَ، وَ أَسْبَغَ عَلَیْنَا مِنَّتَکَ، وَ أَخَصَّنَا بِبِرِّکَ هَدَیْتَنَا لِدِینِکَ الَّذِی اصْطَفَیْتَ، وَ مِلَّتِکَ الَّتِی ارْتَضَیْتَ، وَ سَبِیلِکَ الَّذِی سَهَّلْتَ، وَ بَصَّرْتَنَا الزُّلْفَةَ لَدَیْکَ، وَ الْوُصُولَ إِلَى کَرَامَتِکَ اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ جَعَلْتَ مِنْ صَفَایَا تِلْکَ الْوَظَائِفِ، وَ خَصَائِصِ تِلْکَ الْفُرُوضِ شَهْرَ رَمَضَانَ الَّذِی اخْتَصَصْتَهُ مِنْ سَائِرِ الشُّهُورِ، وَ تَخَیَّرْتَهُ مِنْ جَمِیعِ الْأَزْمِنَةِ وَ الدُّهُورِ، وَ آثَرْتَهُ عَلَى کُلِّ أَوْقَاتِ السَّنَةِ بِمَا أَنْزَلْتَ فِیهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ النُّورِ، وَ ضَاعَفْتَ فِیهِ مِنَ الْإِیمَانِ، وَ فَرَضْتَ فِیهِ مِنَ الصِّیَامِ، وَ رَغَّبْتَ فِیهِ مِنَ الْقِیَامِ، وَ أَجْلَلْتَ فِیهِ مِنْ لَیْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِی هِیَ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ. ثُمَّ آثَرْتَنَا بِهِ عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ، وَ اصْطَفَیْتَنَا بِفَضْلِهِ دُونَ أَهْلِ الْمِلَلِ، فَصُمْنَا بِأَمْرِکَ نَهَارَهُ، وَ قُمْنَا بِعَوْنِکَ لَیْلَهُ، مُتَعَرِّضِینَ بِصِیَامِهِ وَ قِیَامِهِ لِمَا عَرَّضْتَنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِکَ، وَ تَسَبَّبْنَا إِلَیْهِ مِنْ مَثُوبَتِکَ، وَ أَنْتَ الْمَلِی‏ءُ بِمَا رُغِبَ فِیهِ إِلَیْکَ، الْجَوَادُ بِمَا سُئِلْتَ مِنْ فَضْلِکَ، الْقَرِیبُ إِلَى مَنْ حَاوَلَ قُرْبَکَ. وَ قَدْ أَقَامَ فِینَا هَذَا الشَّهْرُ مُقَامَ حَمْدٍ، وَ صَحِبَنَا صُحْبَةَ مَبْرُورٍ، وَ أَرْبَحَنَا أَفْضَلَ أَرْبَاحِ الْعَالَمِینَ، ثُمَّ قَدْ فَارَقَنَا عِنْدَ تَمَامِ وَقْتِهِ، وَ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِ، وَ وَفَاءِ عَدَدِهِ. فَنَحْنُ مُوَدِّعُوهُ وِدَاعَ مَنْ عَزَّ فِرَاقُهُ عَلَیْنَا، وَ غَمَّنَا وَ أَوْحَشَنَا انْصِرَافُهُ عَنَّا، وَ لَزِمَنَا لَهُ الذِّمَامُ الْمَحْفُوظُ، وَ الْحُرْمَةُ الْمَرْعِیَّةُ، وَ الْحَقُّ الْمَقْضِیُّ، فَنَحْنُ قَائِلُونَ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا شَهْرَ اللَّهِ الْأَکْبَرَ، وَ یَا عِیدَ أَوْلِیَائِهِ. السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا أَکْرَمَ مَصْحُوبٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ، وَ یَا خَیْرَ شَهْرٍ فِی الْأَیَّامِ وَ السَّاعَاتِ. السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ شَهْرٍ قَرُبَتْ فِیهِ الْآمَالُ، وَ نُشِرَتْ فِیهِ الْأَعْمَالُ. السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ قَرِینٍ جَلَّ قَدْرُهُ مَوْجُوداً، وَ أَفْجَعَ فَقْدُهُ مَفْقُوداً، وَ مَرْجُوٍّ آلَمَ فِرَاقُهُ. السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ أَلِیفٍ آنَسَ مُقْبِلًا فَسَرَّ، وَ أَوْحَشَ مُنْقَضِیاً فَمَضَّ السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ مُجَاوِرٍ رَقَّتْ فِیهِ الْقُلُوبُ، وَ قَلَّتْ فِیهِ الذُّنُوبُ. السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ نَاصِرٍ أَعَانَ عَلَى الشَّیْطَانِ، وَ صَاحِبٍ سَهَّلَ سُبُلَ الْإِحْسَانِ السَّلَامُ عَلَیْکَ مَا أَکْثَرَ عُتَقَاءَ اللَّهِ فِیکَ، وَ مَا أَسْعَدَ مَنْ رَعَى حُرْمَتَکَ بِکَ السَّلَامُ عَلَیْکَ مَا کَانَ أَمْحَاکَ لِلذُّنُوبِ، وَ أَسْتَرَکَ لِأَنْوَاعِ الْعُیُوبِ السَّلَامُ عَلَیْکَ مَا کَانَ أَطْوَلَکَ عَلَى الْمُجْرِمِینَ، وَ أَهْیَبَکَ فِی صُدُورِ الْمُؤْمِنِینَ السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ شَهْرٍ لَا تُنَافِسُهُ الْأَیَّامُ. السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ شَهْرٍ هُوَ مِنْ کُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ السَّلَامُ عَلَیْکَ غَیْرَ کَرِیهِ الْمُصَاحَبَةِ، وَ لَا ذَمِیمِ الْمُلَابَسَةِ السَّلَامُ عَلَیْکَ کَمَا وَفَدْتَ عَلَیْنَا بِالْبَرَکَاتِ، وَ غَسَلْتَ عَنَّا دَنَسَ الْخَطِیئَاتِ السَّلَامُ عَلَیْکَ غَیْرَ مُوَدَّعٍ بَرَماً وَ لَا مَتْرُوکٍ صِیَامُهُ سَأَماً. السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ مَطْلُوبٍ قَبْلَ وَقْتِهِ، وَ مَحْزُونٍ عَلَیْهِ قَبْلَ فَوْتِهِ. السَّلَامُ عَلَیْکَ کَمْ مِنْ سُوءٍ صُرِفَ بِکَ عَنَّا، وَ کَمْ مِنْ خَیْرٍ أُفِیضَ بِکَ عَلَیْنَا السَّلَامُ عَلَیْکَ وَ عَلَى لَیْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِی هِیَ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ السَّلَامُ عَلَیْکَ مَا کَانَ أَحْرَصَنَا بِالْأَمْسِ عَلَیْکَ، وَ أَشَدَّ شَوْقَنَا غَداً إِلَیْکَ. السَّلَامُ عَلَیْکَ وَ عَلَى فَضْلِکَ الَّذِی حُرِمْنَاهُ، وَ عَلَى مَاضٍ مِنْ بَرَکَاتِکَ سُلِبْنَاهُ. اللَّهُمَّ إِنَّا أَهْلُ هَذَا الشَّهْرِ الَّذِی شَرَّفْتَنَا بِهِ، وَ وَفَّقْتَنَا بِمَنِّکَ لَهُ حِینَ جَهِلَ الْأَشْقِیَاءُ وَقْتَهُ، وَ حُرِمُوا لِشَقَائِهِمْ فَضْلَهُ. أَنْتَ وَلِیُّ مَا آثَرْتَنَا بِهِ مِنْ مَعْرِفَتِهِ، وَ هَدَیْتَنَا لَهُ مِنْ سُنَّتِهِ، وَ قَدْ تَوَلَّیْنَا بِتَوْفِیقِکَ صِیَامَهُ وَ قِیَامَهُ عَلَى تَقْصِیرٍ، وَ أَدَّیْنَا فِیهِ قَلِیلًا مِنْ کَثِیرٍ. اللَّهُمَّ فَلَکَ الْحَمْدُ إِقْرَاراً بِالْإِسَاءَةِ، وَ اعْتِرَافاً بِالْإِضَاعَةِ، وَ لَکَ مِنْ قُلُوبِنَا عَقْدُ النَّدَمِ، وَ مِنْ أَلْسِنَتِنَا صِدْقُ الِاعْتِذَارِ، فَأْجُرْنَا عَلَى مَا أَصَابَنَا فِیهِ مِنَ التَّفْرِیطِ أَجْراً نَسْتَدْرِکُ بِهِ الْفَضْلَ الْمَرْغُوبَ فِیهِ، وَ نَعْتَاضُ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الذُّخْرِ الْمَحْرُوصِ عَلَیْهِ. وَ أَوْجِبْ لَنَا عُذْرَکَ عَلَى مَا قَصَّرْنَا فِیهِ مِنْ حَقِّکَ، وَ ابْلُغْ بِأَعْمَارِنَا مَا بَیْنَ أَیْدِینَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُقْبِلِ، فَإِذَا بَلَّغْتَنَاهُ فَأَعِنِّا عَلَى تَنَاوُلِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْعِبَادَةِ، وَ أَدِّنَا إِلَى الْقِیَامِ بِمَا یَسْتَحِقُّهُ مِنَ الطَّاعَةِ، وَ أَجْرِ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ مَا یَکُونُ دَرَکاً لِحَقِّکَ فِی الشَّهْرَیْنِ مِنْ شُهُورِ الدَّهْرِ. اللَّهُمَّ وَ مَا أَلْمَمْنَا بِهِ فِی شَهْرِنَا هَذَا مِنْ لَمَمٍ أَوْ إِثْمٍ، أَوْ وَاقَعْنَا فِیهِ مِنْ ذَنْبٍ، وَ اکْتَسَبْنَا فِیهِ مِنْ خَطِیئَةٍ عَلَى تَعَمُّدٍ مِنَّا، أَوْ عَلَى نِسْیَانٍ ظَلَمْنَا فِیهِ أَنْفُسَنَا، أَوِ انْتَهَکْنَا بِهِ حُرْمَةً مِنْ غَیْرِنَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْتُرْنَا بِسِتْرِکَ، وَ اعْفُ عَنَّا بِعَفْوِکَ، وَ لَا تَنْصِبْنَا فِیهِ لِأَعْیُنِ الشَّامِتِینَ، وَ لَا تَبْسُطْ عَلَیْنَا فِیهِ أَلْسُنَ الطَّاعِنِینَ، وَ اسْتَعْمِلْنَا بِمَا یَکُونُ حِطَّةً وَ کَفَّارَةً لِمَا أَنْکَرْتَ مِنَّا فِیهِ بِرَأْفَتِکَ الَّتِی لَا تَنْفَدُ، وَ فَضْلِکَ الَّذِی لَا یَنْقُصُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْبُرْ مُصِیبَتَنَا بِشَهْرِنَا، وَ بَارِکْ لَنَا فِی یَوْمِ عِیدِنَا وَ فِطْرِنَا، وَ اجْعَلْهُ مِنْ خَیْرِ یَوْمٍ مَرَّ عَلَیْنَا أَجْلَبِهِ لِعَفْوٍ، وَ أَمْحَاهُ لِذَنْبٍ، وَ اغْفِرْ لَنَا مَا خَفِیَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ مَا عَلَنَ. اللَّهُمَّ اسْلَخْنَا بِانْسِلَاخِ هَذَا الشَّهْرِ مِنْ خَطَایَانَا، وَ أَخْرِجْنَا بِخُرُوجِهِ مِنْ سَیِّئَاتِنَا، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَسْعَدِ أَهْلِهِ بِهِ، وَ أَجْزَلِهِمْ قِسْماً فِیهِ، وَ أَوْفَرِهِمْ حَظّاً مِنْهُ. اللَّهُمَّ وَ مَنْ رَعَى هَذَا الشَّهْرَ حَقَّ رِعَایَتِهِ، وَ حَفِظَ حُرْمَتَهُ حَقَّ حِفْظِهَا، وَ قَامَ بِحُدُودِهِ حَقَّ قِیَامِهَا، وَ اتَّقَى ذُنُوبَهُ حَقَّ تُقَاتِهَا، أَوْ تَقَرَّبَ إِلَیْکَ بِقُرْبَةٍ أَوْجَبَتْ رِضَاکَ لَهُ، وَ عَطَفَتْ رَحْمَتَکَ عَلَیْهِ، فَهَبْ لَنَا مِثْلَهُ مِنْ وُجْدِکَ، وَ أَعْطِنَا أَضْعَافَهُ مِنْ فَضْلِکَ، فَإِنَّ فَضْلَکَ لَا یَغِیضُ، وَ إِنَّ خَزَائِنَکَ لَا تَنْقُصُ بَلْ تَفِیضُ، وَ إِنَّ مَعَادِنَ إِحْسَانِکَ لَا تَفْنَى، وَ إِنَّ عَطَاءَکَ لَلْعَطَاءُ الْمُهَنَّا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اکْتُبْ لَنَا مِثْلَ أُجُورِ مَنْ صَامَهُ، أَوْ تَعَبَّدَ لَکَ فِیهِ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَتُوبُ إِلَیْکَ فِی یَوْمِ فِطْرِنَا الَّذِی جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ عِیداً وَ سُرُوراً، وَ لِأَهْلِ مِلَّتِکَ مَجْمَعاً وَ مُحْتَشَداً مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ، أَوْ سُوءٍ أَسْلَفْنَاهُ، أَوْ خَاطِرِ شَرٍّ أَضْمَرْنَاهُ، تَوْبَةَ مَنْ لَا یَنْطَوِی عَلَى رُجُوعٍ إِلَى ذَنْبٍ، وَ لَا یَعُودُ بَعْدَهَا فِی خَطِیئَةٍ، تَوْبَةً نَصُوحاً خَلَصَتْ مِنَ الشَّکِّ وَ الِارْتِیَابِ، فَتَقَبَّلْهَا مِنَّا، وَ ارْضَ عَنَّا، وَ ثَبِّتْنَا عَلَیْهَا. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا خَوْفَ عِقَابِ الْوَعِیدِ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى نَجِدَ لَذَّةَ مَا نَدْعُوکَ بِهِ، وَ کَأْبَةَ مَا نَسْتَجِیرُکَ مِنْهُ. وَ اجْعَلْنَا عِنْدَکَ مِنَ التَّوَّابِینَ الَّذِینَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبَّتَکَ، وَ قَبِلْتَ مِنْهُمْ مُرَاجَعَةَ طَاعَتِکَ، یَا أَعْدَلَ الْعَادِلِینَ. اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنْ آبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ أَهْلِ دِینِنَا جَمِیعاً مَنْ سَلَفَ مِنْهُمْ وَ مَنْ غَبَرَ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِیِّنَا وَ آلِهِ کَمَا صَلَّیْتَ عَلَى مَلَائِکَتِکَ الْمُقَرَّبِینَ، وَ صَلِّ عَلَیْهِ وَ آلِهِ کَمَا صَلَّیْتَ عَلَى أَنْبِیَائِکَ الْمُرْسَلِینَ، وَ صَلِّ عَلَیْهِ وَ آلِهِ کَمَا صَلَّیْتَ عَلَى عِبَادِکَ الصَّالِحِینَ، وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِکَ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ، صَلَاةً تَبْلُغُنَا بَرَکَتُهَا، وَ یَنَالُنَا نَفْعُهَا، وَ یُسْتَجَابُ لَهَا دُعَاؤُنَا، إِنَّکَ أَکْرَمُ مَنْ رُغِبَ إِلَیْهِ، وَ أَکْفَى مَنْ تُوُکِّلَ عَلَیْهِ، وَ أَعْطَى مَنْ سُئِلَ مِنْ فَضْلِهِ، وَ أَنْتَ عَلَى کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ.

ترجمه

۰ نظر ۱۳ خرداد ۹۸ ، ۱۵:۲۹
حسن حیدری
مرگ بر آمریکا-مرگ بر اسرائیل

۳۰ سال مدیریت هوشمندانه حضرت امام خامنه‌ای


کد خبر 963937

تاریخ انتشار: ۱۳ خرداد ۱۳۹۸
۳۰ سال مدیریت هوشمندانه امام خامنه‌ای

سال ۱۳۵۷ (۱٤۰۰ قمری و ۱۹۷۹ میلادی) در ایران به رهبری حضرت امام خمینی انقلابی دینی با سه ویژگی «اسلامی»، «مردمی» و «عدم وابستگی به شرق و غرب» و مبتنی بر ولایت فقیه رخ داد.

به گزارش مشرق، سید عبدالله متولیان در یادداشتی در روزنامه جوان نوشت:

بیشتر بخوانید:

فیلم / بیان رهبرانقلاب درباره پیشرفت دانشگاه‌ها با وجود مزاحمت‌ها

۱- سال ۱۳۵۷ (۱٤۰۰ قمری و ۱۹۷۹ میلادی) در ایران به رهبری حضرت امام خمینی انقلابی دینی با سه ویژگی «اسلامی»، «مردمی» و «عدم وابستگی به شرق و غرب» و مبتنی بر ولایت فقیه رخ داد که علاوه بر اینکه از نظر شکلی و محتوایی با همه انقلاب‌های پیشین تفاوت داشته و در تقابل مستقیم با مستکبران و جهانخواران قرار داشت؛ با نفی رسمی نظام سلطه و با شعار «نه‌شرقی، نه‌غربی» پرچم استقلال و عدم تمکین از قواعد ظالمانه شرق و غرب را برافراشته و الگوی جدیدی از نظام‌های سیاسی را پیش روی مردم جهان قرار داد.


۲ - الگوی حکومتی جدید ایران، طی سال‌های آغازین خود با موج سنگینی از انواع فشارها، دخالت‌ها و تهدیدهای نظامی و امنیتی و… حداقل در پنج حوزه مواجه شده بود: «از یک‌سو آتش جنگ تحمیلی با حمایت همه قدرت‌های بزرگ شرق و غرب و تمامی هم‌پیمانان آنان در جهان علیه نظام نوپای ایران زبانه می‌کشید»، «از سوی دیگر در مقابل همه حمایت‌های مادی و معنوی، تسلیحاتی، اقتصادی، اطلاعاتی، لجستیکی، سیاسی، امنیتی، مستشاری، تکنولوژیکی و... که از صدام می‌کردند، کشور ایران را در محاصره شدید نظامی، تسلیحاتی و اقتصادی قرار داده بودند»، «از دیگر سو تقریباً تمامی شهرهای کشور با تحرکات براندازانه و جدایی‌طلبانه گروهک‌های وابسته به دو اردوگاه استعماری شرق و غرب مواجه بود و کشور آماج فعالیت‌های بی‌رحمانه و وحشیانه اعم از براندازی، جاسوسی، ترور، انفجارات و... بود»، «همچنین هر از گاهی کشور با کودتا تهدید می‌شد که کودتای امریکایی نقاب (با سرواژه «نجات قیام ایران بزرگ») که بعدها به نام کودتای شهید نوژه معروف شد معروف‌ترین آن‌ها بود»، «در داخل حاکمیت نیز عناصر به اصطلاح ملی، مذهبی و گروهک نهضت آزادی و عوامل و عناصر همکار سرویس‌های اطلاعاتی دشمن، رسماً حاکمیت را در دست گرفته و برای براندازی نظام تلاش می‌کردند». با این وصف همه توطئه‌ها، دخالت‌ها، فشارها، تحریم‌ها، تهدیدها، فتنه‌ها و... در دهه اول انقلاب با درایت، تیزبینی و مدیریت بی‌نظیر حضرت امام راحل و حمایت همه جانبه مردم از الگوی ولایت فقیه خنثی و بی‌اثر شد، اما باور دشمنان انقلاب اسلامی این بود که نظام حکومتی جدید ایران یک مدل موفق سیاسی نبوده و قائم به شخصیت منحصر به‌فرد و کاریزماتیک حضرت امام است و پس از وی به‌طور قطع سقوط خواهد کرد.


۳ - با ارتحال حضرت امام و انتقال منصب ولایت فقیه به حضرت امام خامنه‌ای، به تدریج پوچ و متوهمانه بودن نظر دشمنان در باره آینده نظام سیاسی ولایت فقیه آشکار و ثابت شد که نظام ولایت فقیه یک مدل موفق سیاسی است و از استحکام بسیار بالای منطقی، علمی و عملی برخوردار بوده و برای اداره کشور و اهدافش برنامه دقیق دارد و می‌تواند الگوی مردم آزاده جهان برای رهایی از یوغ استعمار و تشکیل حکومت مستقل باشد.

سال ۱۳۷٤ در مکه مکرمه و در کنار خانه خدا در گفت‌وگو با یک استاد بنگلادشی نظرش را درباره انقلاب اسلامی جویا شدم. ایشان در نظری بسیار بدیع و عالی از مدل سیاسی ایران دفاع کرد و گفت: «خمینی در خمینی می‌ماند اگر خامنه‌ای نبود» و در تشریح این سخن ناب گفت: تمام دنیا در پی اثبات این مدعا بودند که نظام سیاسی ایران فاقد حداقل‌های اداره یک کشور بوده و فقط به دلیل کاریزمای امام خمینی مانده و بعد از او حتماً سقوط خواهد کرد، اما اینک حدود هفت سال است که توسط خلف صالحش امام خامنه‌ای به بهترین شکل ممکن اداره می‌شود و این نشان می‌دهد که نظریه ولایت فقیه یک نظریه ذهنی نبوده و قابل پیاده شدن در هر کشور اسلامی از شیعه و سنی است و اهل سنت هم مطلقاً ولایت حاکم مسلمان را نفی نمی‌کنند و فقط مقید به فقیه بودن ولایت نیستند که صدالبته حاکم فقیه بر حاکم غیرفقیه رجحان دارد.


٤ - نظام جمهوری اسلامی در ۳۰ سال گذشته، در عصر پساخمینی و در دوران حضرت امام خامنه‌ای با عجیب‌ترین، شدیدترین، پرفشارترین و ناجوانمردانه‌ترین چالش‌ها، فشارها، توطئه‌ها، تحریم‌ها و تهدیدهای غرب در حوزه‌های سیاسی، اجتماعی، اقتصادی، فرهنگی، علمی، امنیتی، جاسوسی، خرابکاری و… از یک‌سو و سوءمدیریت‌ها و آسیب‌ها، فتنه‌گری‌ها و چالش‌های داخلی از سوی دیگر مواجه بوده و به لطف خداوند سبحان و تحت زعامت، ولایت، تیزهوشی، تدبیر و مدیریت بی‌بدیل و بی‌نظیر حضرت امام خامنه‌ای بر همه آن‌ها فائق آمده و به حرکت پرشتاب خود به سمت قله‌های مورد نظر و استقرار حکومت جهانی حضرت ولی‌عصر (عج) ادامه داده است.


۶ سال پیش هنری کیسینجر یهودی (برجسته‌ترین رجل سیاسی و وزیر خارجه سالیان دور امریکا که فقط به دلیل اینکه پدرش آلمانی بود نتوانست به جایگاه ریاست‌جمهوری امریکا برسد) در فصل چهارم آخرین کتاب خود «موسوم به نظم جهانی» به موضوع رابطه ایران و امریکا پرداخته و تلویحاً به اقتدار سیاسی جمهوری اسلامی ایران و قدرت ماورایی رهبر ایران اذعان و اعتراف کرده و می‌گوید: رهبر دینی و انقلابی ایران طی ۲۵ سال گذشته (از سال ۱۳۶۸ تا ۱۳۹۳) با یک مهندسی پیچیده و ناشی از درک قوی او از نظام بین‌الملل، با عبور مقتدرانه از گردنه‌های صعب‌العبور و از پیش پا برداشتن همه موانع موجود، در برابر نظام نوین امریکایی، از مدل نظم نوین دینی خود بر جهان دفاع کرده است. او می‌گوید: خامنه‌ای اینک یکه تاز میدان نبرد با امریکا و مرد شماره یک منطقه غرب آسیاست و هیچ معادله و معامله‌ای بدون در نظر گرفتن نقش او امکان تحقق ندارد، همگان دیدند که در شرایطی که همه دنیا بر رفتن اسد از سوریه اتفاق نظر و اصرار داشتند و امریکایی‌ها برای پیشبرد اهداف خود در این منطقه بیش از ۷ تریلیون دلار هزینه کرده بودند، حرف و خواسته رهبر ایران به کرسی نشست و خاکریز خود را به مرزهای اسرائیل (رژیم غاصب صهیونیستی) رساند و برای حکومت اسرائیل کابوس و وحشت را هدیه کرده است.


۵ - حضرت امام خامنه‌ای در ناامن‌ترین منطقه جهان، امن‌ترین کشور جهان را رهبری می‌کند و به تدریج در حال غلبه بر مشکلات درونی کشور و ایجاد و استقرار دولت اسلامی است. شخصیت و رفتار و مدیریت منحصر به‌فرد ایشان هر شاهد ناظر و هر شخصیت سیاسی را در اقصی نقاط جهان به کرنش و تحسین واداشته است که به‌عنوان حسن ختام به برخی از آن‌ها اشاره می‌شود:

- کوفی‌عنان (دبیرکل اسبق سازمان ملل متحد): آقای خامنه‌ای رهبر کل مسلمانان جهان است و ایرانی‌ها و مسلمانان جهان باید افتخار کنند که چنین رهبری دارند.

- خاویرپرز دکوئیار (دبیرکل اسبق سازمان ملل): من در عمر سیاسی خود، در بین سیاستمداران جهان شخصیتی به هوشمندی آقای خامنه‌ای ندیده‌ام.

- پوتین (رئیس‌جمهور روسیه): «با عنایات به مطالعاتی که من در باره مسیح داشته‌ام در ملاقات با رهبر ایران تمام ویژگی‌های نوشته‌شده برای مسیح را در آیت‌الله خامنه‌ای دیدم و برایم متجلی شد. حکیم بزرگی در ایران نشسته است که به ذهن من خطور نمی‌کرد او تا به این حد همه جانبه نگر باشد. او حکیم و دانشمندی است که تصمیم گیری و تنظیم سیاست ایران با اوست و با وجود درایت و هوش سرشار ایشان هیچ خطری متوجه ایران نمی‌شود. من در ملاقات با ایشان معنای واقعی قانون اساسی جمهوری اسلامی و مفهوم ولایت فقیه و ولایت علمای دینی را که شنیده بودم، فهمیدم.»

- کاندولیزا رایس (وزیر امور خارجه اسبق امریکا و مشاور ارشد جرج بوش): «رهبر ایران می‌تواند نقشه‌هایی را که بهترین ذهن‌ها، با صرف بیشترین بودجه‌ها، در زمانی بسیار طولانی کشیده و مجریانی ماهر اجرای آن را به عهده گرفته‌اند، با یک سخنرانی یک‌ساعته خنثی کند.»

بنی‌صدر (اولین رئیس‌جمهور ایران): «اگر ایشان [امام خمینی] زنده بود، صدها بار به آقای خامنه‌ای احسنت می‌گفت. دلیل این تحسین این است که آقای خامنه‌ای به خوبی توانسته نظامی را که آقای خمینی ایجاد کرد، حفظ کند.»

اینک پیر و مراد عاشقان، حضرت خامنه‌ای عزیز مصمم و استوار کشور را در مسیر اعتمادسازی و دمیدن روح امید به آینده‌ای روشن و احیای باورها و ارزش‌های آسیب دیده دینی و حراست از میراث گرانبهای حضرت امام خمینی قرار داده و مردم را به ورود به گام دوم انقلاب اسلامی و احیای نظم نوین اسلامی و حرکت به‌سوی حکومت جهانی حضرت حجت ارواحنافداه فراخوانده است.

۰ نظر ۱۳ خرداد ۹۸ ، ۱۳:۴۶
حسن حیدری





















































 

۰ نظر ۱۱ خرداد ۹۸ ، ۰۰:۳۰
حسن حیدری

  • راهپیمایی روز جهانی قدس در اراک
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در اراک
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در اراک
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در اراک
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در اراک
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در قم
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در شهرکرد
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در شهرکرد
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در شهرکرد
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در شهرکرد
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در شهرکرد
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در رشت
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در رشت
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در رشت
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در رشت
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در رشت
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در رشت
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در رشت
  • راهپیمایی روز جهانی قدس در رشت
۰ نظر ۱۰ خرداد ۹۸ ، ۱۶:۳۱
حسن حیدری

راهپیمایی مردمی روز جهانی قدس جمعه ۱۰ خرداد ۱۳۹۸ در شهرها و روستاهای کشور همزمان با سراسر ایران آغاز و با شرکت روزه داران در نماز جمعه به پایان رسید.

۰ نظر ۱۰ خرداد ۹۸ ، ۱۶:۱۷
حسن حیدری

فردا در راهپیمایی روز جهانی قدس همه می آییم

الله اکبر - یا ایهاالمسلمون اتّحدوا اتّحدوا

لبیک یا رسول الله - لبیک یا مهدی

سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ خامنه ای - حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ خامنه ای

درود بر خمینی - سلام بر شهیدان

درود بر فلسطین - درود بر حزب الله

درود بر انصارالله - درود بر جبهه مقاومت اسلامی

مرگ بر آمریکا - مرگ بر اسرائیل

مرگ بر انگلیس - مرگ بر فرانسه

مرگ بر کانادا - مرگ بر آل سعود

مرگ بر منافقین و کفار - مرگ بر مرتجعین منطقه

مرگ بر ضد ولایت فقیه - مرگ بر سازشکار

مرگ بر مسئولین وطن فروش و مزدور و مرعوب و منافق

۰ نظر ۰۹ خرداد ۹۸ ، ۲۲:۲۳
حسن حیدری
مرگ بر آمریکا-مرگ بر اسرائیل

نه به معامله قرن


۰ نظر ۰۹ خرداد ۹۸ ، ۲۰:۱۰
حسن حیدری
مرگ بر آمریکا-مرگ بر اسرائیل

اطلاع‌نگاشت | امیر عدالت


۰ نظر ۰۶ خرداد ۹۸ ، ۲۰:۲۸
حسن حیدری
۲۰ ویژگی زندگی حضرت امیرالمؤمنین (علیه السّلام)

امیر همیشه‌ی مؤمنان

 

http://farsi.khamenei.ir/themes/fa_def/images/ver2/breadcrump.gifhttp://farsi.khamenei.ir/themes/fa_def/images/ver2/breadcrump.gif حضرت امام خامنه‌ای: «امیرالمؤمنین قلّه است، به سمت آن قلّه حرکت کنید. وظیفه‌ی ما این است، به سمت قلّه حرکت کنیم. صفات امیرالمؤمنین را [در نظر] بگیرید، به‌قدر وسعمان، به‌قدر توانمان در این جهت حرکت کنیم.» ۱۳۹۵/۰۶/۳۰ به مناسبت هزار و چهارصدمین سالگرد شهادت مولی الموحدین حضرت امام علی علیه‌السلام بخش فقه و معارف پایگاه اطلاع‌رسانی KHAMENEI.IR صفاتی از سلوک شخصی و اجتماعی-حکومتی امیرالمومنین علیه‌السلام را که می­توان به آنها اقتدا نمود، بر اساس بیانات حضرت امام خامنه‌ای مرور می­کند.

* سلوک شخصی
۱) شجاعت و ایستادگی در دین با وجود آماج بلا
این را درست در ذهنتان تصوّر کنید: در و همسایه اهانت میکنند، بزرگان جامعه اهانت و سختگیری میکنند، شاعر مسخره میکند، خطیب مسخره میکند، پولدار مسخره میکند، آدم پست و رذل اهانت میکند؛ ولی انسانی نوجوان در میان امواج سهمگینِ مخالف، محکم و استوار مثل کوه می‌ایستد و میگوید: «من خدا و این راه را شناخته‌ام» و برآن پافشاری میکند. شجاعت این است. در تمام مراحل زندگی امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاةوالسّلام، این شجاعت نمایان بود.(۱)

۲) تلاش برای پیشرفت اسلام
همه وجودش وقف اسلام است. وقف است برای آنچه پیغمبر میخواهد و خدا را خشنود میکند. امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاة و السّلام هیچ مایه‌ای برای شخص خود نگذاشت. در آن ده سال - ده سال حیات پیغمبر - امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاةوالسّلام هر کاری که کرد، برای پیشرفت اسلام بود. این که میبینید میگفتند فاطمه زهرا و امیرالمؤمنین و فرزندانشان گرسنه ماندند، علّتش همین است. والّا این جوان اگر به فکر کاسبی بود، میتوانست بهتر از هر کاسبی، به کسب بپردازد.(۲)

۳) مراقبت از افعال، گفتار و ذهنیات
وجود مقدّس مولی الموحّدین و امیرالمؤمنین و امام المتّقین، علی بن ‌ابی طالب علیه‌الصّلاةوالسّلام در گفتار و کردار خود، تقوا را مجسّم فرمود. حقیقتاً او امام متّقین و مجسّمه تقوا و پرهیزکاری است. من به شما برادران و خواهران نماز گزار و به همه ملّت، توصیه میکنم که دنباله روی و تبعیّت از آن بزرگوار را، بیش از همه چیز در زمینه تقوا و پرهیز از گناه و مراقبت از افعال و گفتار و حتّی ذهنیّات و آنچه در دل خطور میکند، پیشه کنید و تقوا را رعایت نمایید.(۳)

۴) عبادت عاشقانه
ابودرداء نقل می‌کند: در زمان رسول اکرم (صلی الله علیه و آله) در نیمه‌های شبی دیدم در یکی از نخلستان‌های مدینه صدای مناجات و تضرع و ناله می‌آید. نزدیک رفتم، دیدم علی بن ابی طالب (علیه السلام) است که به مناجات و دعا مشغول است و به شدت می‌گرید، بعد هم از کثرت گریه و مناجات و دعا غش کرد و در همان جا افتاد. در حالی که متوحش بودم و فکر میکردم که علی از دنیا رفته است، رفتم و به فاطمه زهرا (علیهاالسلام) خبر دادم. اما فاطمه زهرا (علیها السلام) به قدر من دست پاچه نشد، چون این مطلب را از علی (علیه‌السلام) بارها تجربه کرده بود.(۴)

۵) حاکمیت اخلاص در کارها
آن نکته‌یی که من امروز میخواهم بر روی آن قدری تکیه بکنم، اخلاص امیرالمؤمنین است. ما باید این را جوهر و روح کارهای خودمان قرار بدهیم؛ کمااین‌که شاید در زندگی علی بن ‌ابی طالب هم اخلاص جوهر و روح کار آن حضرت بود؛ یعنی کار را فقط برای رضای خدا و برطبق تکلیف الهی و اسلامی و بدون هیچ انگیزه‌ی شخصی و نفسانی و امثال اینها انجام میداد. به گمان این‌جانب، در باب شخصیت امیرالمؤمنین، اصل قضیه این است.(۵)

۶) ایثار و گذشتن از خودخواهی­ها
این خلاصه‌ی زندگی امیر المؤمنین (علیه السلام) است، از اول زندگی و نوجوانی در راه انجام وظیفه با مجاهدت، و ایثار جان، و با ایثار همه‌ی امکانات و با ندیدن خود و فدا کردن خود در همه‌ی میدان‌ها ظاهر شد، تا آن روزی که مشکلات مهم و بزرگی برای حکومت آن حضرت پدید آمد، و حضرت با همه‌ی این مشکلات ساخت تا بتواند جامعه‌ی اسلامی را طبق الگوی قرآن بنا نماید.
امروز نیز جامعه­‌ی اسلامی به اینگونه ایثارها و اغماض‌ها و از خودگذشتگی‌ها احتیاج دارد. باید از هواها، هوسها، منیت، و خودخواهیها بگذریم، تا گره‌ها باز شود. تا منیت و خودیت را زیر پا نگذاریم مشکلات از سر راه برداشته نخواهد شد. امروز کلید حل همه‌ی مشکلات در دنیای اسلام و در جامعه خود ما همین درس بزرگی است که امیر المؤمنین (علیه‌السلام) به ما داده است، و در این راه جانش را فدا کرده است.(۶)

۷) بی‌اعتنایی نسبت به مظاهر دنیا
زهد، یعنی بی‌اعتنایی به دنیا. بی‌اعتنایی به دنیا به معنی بی‌اعتنایی به تلاش دنیا نیست. چه کسی از امیرالمؤمنین علیه‌السّلام در دنیا پرتلاش‌تر بود؟ چه کسی بیشتر از امیرالمؤمنین علیه‌السّلام، از قدرت بازو، قدم، مغز، جسم، روح، مال و همه نیروهای خود برای ساختن یک دنیای خوب استفاده کرده است؟ اشتباه نکنیم! بی­رغبتی به دنیا، به معنای پشت کردن به تلاش، سازندگی، مبارزه و ساختن جهان به شکل مطلوب نیست. آن زحمتها را باید کشید. کسی که بی­رغبت به دنیاست، زاهد است؛ یعنی همه آن زحمت­ها را میکشد، مجاهده میکند، مبارزه میکند، خود را در میدانهای مبارزه حتّی به خطر هم می‌اندازد، تا پای جان هم پیش میرود، بازوی او، پای او، مغز او، جسم او، روح او و دارایی او هم - اگر دارد - در راه ساختن دنیای خوب مصرف میشود؛ منتها وقتی نوبت برداشتِ شخصی از خزانه دنیا میرسد، کم برمیدارد. این، معنای زهد است.(۷)

۸) ترحم و عطوفت در زندگی
در امیرالمؤمنین عطوفت و ترحّم و رقّت قلب در حدّ اعلاست که واقعاً برای انسانهای معمولی، چنین حالتی کمتر پیش می‌آید. مثلاً کسانی که به فقرا کمک کنند و به خانواده‌های مستضعف سر بزنند، زیادند؛ اما آن کسی که اوّلاً این کار را در دوران حکومت و قدرت خود انجام دهد، ثانیاً کارِ یک روز و دو روزش نباشد - کار همیشه‌ی او باشد - ثالثاً به کمک کردن مادّی اکتفا نکند؛ برود با این خانواده، با آن پیرمرد، با این آدم کور و نابینا، با آن بچه‌های صغیر بنشیند، مأنوس شود، دل آنها را خوش کند و البته کمک هم بکند و بلند شود، فقط امیرالمؤمنین است. شما در بین انسانهای رحیم و عطوف، چند نفر مثل این طور انسان پیدا میکنید؟ امیرالمؤمنین در ترحّم و عطوفتش، این‌گونه است.

او به خانه‌ی بیوه زن صغیردار که میرود؛ تنورش را که آتش میکند، نان که برایش میپزد و غذایی را که برایش برده است، با دست مبارک خود در دهان کودکانش میگذارد، بماند؛ برای این‌که این کودکان گرفته و غمگین، لبخندی بر لبانشان بنشیند، با آنها بازی میکند، خم میشود آنها را روی دوش خود سوار میکند، راه میرود و در کلبه‌ی محقّر آنها سرگرمشان میکند، تا گل خنده بر لبان کودکان یتیم بنشیند! این، رحم و عطوفت امیرالمؤمنین است، که یکی از بزرگان آن وقت گفت: آن قدر دیدم امیرالمؤمنین با انگشتان مبارک خودش، عسل در دهان بچه‌های یتیم و فقیر گذاشت که «لوددتُ انی کنت یتیما»؛ در دلم گفتم، کاش من هم بچه‌ی یتیمی بودم که علی این طور مرا مورد لطف و تفضّل خود قرار میداد! این، ترحّم و رقّت و عطوفت امیرالمؤمنین است.(۸)

۹) صبر و بصیرت در کارها
امیرالمؤمنین علیه‌السّلام از اوایل نوجوانی تا هنگام مرگ، دو صفت «بصیرت» و «صبر» - بیداری و پایداری - را با خود همراه داشت. او یک لحظه دچار غفلت و کج فهمی و انحراف فکری و بد تشخیص دادن واقعیتها نشد. از همان وقتی که از غار حرا و کوه نور، پرچم اسلام به دست پیامبر برافراشته شد و کلمه «لااله‌الااللَّه» بر زبان آن بزرگوار جاری شد و حرکت نبوت و رسالت آغاز گردید، این واقعیت درخشان را علیبن ابی‌طالب علیه‌السّلام تشخیص داد؛ پای این تشخیص هم ایستاد و با مشکلات آن هم ساخت؛...بصیرت و بیداری او، یک لحظه از او جدا نشد. دوم، صبر و پایداری کرد و در این راه استوار و صراط مستقیم، استقامت ورزید. این استقامت ورزیدن، خسته نشدن، مغلوب خواسته‌ها و هواهای نفس انسانی - که انسان را به تنبلی و رها کردن کار فرا میخواند - نشدن، نکته مهمی است.... این دو خصوصیت در امیرالمؤمنین علیه‌السّلام قابل تقلید و قابل پیروی است. کسی نمیتواند بگوید که اگر امیرالمؤمنین علیه‌السّلام صبر و بصیرت - یعنی بیداری و پایداری - داشت به خاطر این بود که امیرالمؤمنین بود. همه در این خصوصیت باید سعی کنند که خودشان را به امیرالمؤمنین علیه‌السّلام نزدیک کنند؛ هر چه همت و استعدادشان باشد.(۹)

۱۰) انتخاب سخت­‌ترین کارها
سخت‌ترین کارها همیشه بر دوش امیرالمؤمنین بود، پرخطرترینش را همیشه آن بزرگوار قبول میکرد. همه‌ی جاهایی که دیگران عقب می­کشیدند حضرت جلو بود، جایی که اسم و رسم و نان و آب تویش بود که علاقمند و داوطلب داشت امیرالمؤمنین جلو نمی‌رفت، آن جایی که خطر داشت قهرمان ها و پهلوانها هم وقتی برایشان مطرح میشد «کأنّ على رؤسهم الطیر» سرها را پایین می انداختند تا چشمشان به چشم پیغمبر نیفتد تا نبادا پیغمبر بگوید هان فلانی شما چه طور می­روی؟ تمام این جور جاها به عهده­ی امیرالمومنین علیه السلام بود.(۱۰)

* سلوک اجتماعی-حکومتی
۱۱) حضور در خطوط مقدم در تمام زمینه ها
در جنگهایی که پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) در دوران ده ساله مدینه با گروه‌های مختلف داشت، همه جا امیرالمؤمنین (علیه‌السلام) در صفوف مقدم بود. دیدگاه این فکر برای علی (علیه‌السلام) پیدا نشد که من بمانم تا برای آینده‌ی اسلام مفید باشم، همیشه در خطوط مقدم خطر جان خودش را در کف دست گرفت و در آمادگی کامل برای نثار جان خود تردیدی به خود راه نداد.(۱۱)

۱۲) اقامه حق و دوری از قدرت طلبی
یکی از شاخصه‌های حکومت امیرالمؤمنین، برخاسته از اراده مردم و خواست مردم است. «تغلّب» - یعنی از راه غلبه و زور بر مردم حاکم شدن - در منطق امیرالمؤمنین نیست. با این که خود را بر حق میدانست، اما کنار نشست، تا وقتی مردم آمدند، اصرار کردند، ابرام کردند، شاید گریه کردند، التماس کردند که آقا شما بیا زمام امور ما را در دست بگیر. آن وقت آمد و زمام امور مردم را در دست گرفت. خودش گفت که اگر مردم نیامده بودند؛ اگر مردم اصرار نمیکردند، اگر این طلب جدّی مردم نبود، من علاقه‌ای به این کار نداشتم. قدرت در دست گرفتن و اعمال اقتدار، برای امیرالمؤمنین جاذبه‌ای ندارد. قدرت‌طلبی برای کسانی جاذبه دارد که میخواهند خواهشهای نفسانی و هواهای نفسانی خودشان را ارضا کنند، نه برای امیرالمؤمنین. او دنبال تکلیف شرعی است؛ دنبال اقامه حقّ است.(۱۲)

۱۳) جهاد مخلصانه
سرتا پای زندگی امیر المؤمنین جهاد مخلصانه است. از هنگام نوجوانی که اسلام آورد تا شصت و سه سالگی که به شهادت رسید، یک لحظه زندگی چنین فارغ از تلاش مخلصانه نیست، و قطعا شخصیتی با این همه تلاش در تاریخ اسلام وجود ندارد. در طول ده سالی که امیر المؤمنین (علیه‌السلام) در خدمت پیامبر در مدینه بود، در دهها جنگ شرکت کرد و هرگز اتفاق نیفتاد که چند ماه با خانواده ی خود و در شهر خود، با آسایش زندگی کند... در دوران ۲۵ ساله ی زندگی امیر المؤمنین از رحلت پیامبر تا رسیدن به خلافت... امتناع حضرت از بیعت در اول کار، و بیعت در مرحله بعد، مواجهه مثبت و سازنده و یاری رسانی به خلفا در موارد متعدد، برخورد انتقادی و معترضانه در طول این دوره حفظ اسلام ناب واقعی در طول این مدت، و بالاخره محور بودن برای حرکت­های اصیل و عمیق فکری اسلام در تمام این مدت، سرفصل‌های جهاد مخلصانه امیرالمومنین علیه السلام دراین دوران ۲۵ ساله می­باشد.(۱۳)

۱۴) خودنمایی شجاعانه در مقابل دشمنان
در مورد امیر المؤمنین فقط یک جا این بزرگوار مثل یک آدم قهرمان، خودنمایی و جلوه فروشی شجاعانه کرده و آن وقتی است که به جنگ عَمرو بن عبدود می رود. سرش را بالا گرفته بود، شمشیرش را به دست گرفته بود و می رفت. پیغمبر نگاه کرد و گفت: هذه مشیة؛ این[نوع] راه رفتنی است که خدا در غیر چنین موردی که او راه می رود، در همه جا آن را مبغوض می دارد. ببینید، یک جا خودنمای هست؛ آن هم درست - به قول معروف - به خال میزند؛ همان نقطه ای که باید خودنمایی کرد....یعنی خودنمایی کردن در مقابل دشمن؛ جلوه فروشی در مقابل دشمنی که اساس شخصیت و هویت او اصلا تکبر و غرور است.(۱۴)

۱۵) خدمتگزاری برای مردم
مسؤولان سطوح بالای سازمان ارتش هم به عنوان سرداران شجاع و پاکدامن میتوانند رفتار علوی را الگوی خودشان قرار دهند. وجود امیرالمؤمنین به عنوان یک رئیس، یک فرمانده و یک مسؤول، مظهر پاکی و شفّافیت و صداقت بود. او آسودگی را به خودش راه نداد؛ نسبت به زیردستان تفرعن نفروخت؛ خود را همه جا بنده خدا و خدمتگزار مردم دانست و مخلصانه - بدون چشمداشت به دنیا - کار کرد. این میتواند در رفتار ما و رفتار هر کسی که در هر مجموعه‌ای مسؤول است، به عنوان رفتار علوی خود را نشان دهد.(۱۵)

۱۶) صریح و صادق با مردم
امیرالمؤمنین، هم مظهر تقوا و امانت و هم دارای صدق و صراحت بود. آن بزرگوار با این‌که یک سیاستمدار و رئیس دنیای اسلام بود و تدبیر امور یک جمعیت عظیمِ چند ده میلیونی آن زمان، با نبود وسایل امروزی برای ارتباط، بر دوش او بود و جامعه و امّت اسلامی را اداره میکرد، اما سیاستمدارىِ علی موجب این نمیشد که از جاده صداقت و صراحت کنار رود. علی، صادق و صریح بود؛ آنچه میگفت، به آن معتقد بود و برای او راهنمای عمل بود.(۱۶)

۱۷) طرفداری از مردم به معنای واقعی
امروز شما نگاه کنید؛ حرفهای زیبا و قشنگ بر زبان سیاستمداران عالم بسیار جاری میشود - نام انسان، نام حقوق بشر، نام مردم‌سالاری، نام صلح، نام قداست - اما در دلها و در عملها، از این حقایق هیچ‌گونه خبری وجود ندارد. این وضعیت، قبل از دوران امیرالمؤمنین هم بود؛... خصوصیت او این بود که اگر اسم مردم را میآورد، برای آنها حقیقتاً ارزش قائل بود؛ نه مثل کسانی که در سطح بین‌المللی از هرچه تروریست حرفه‌ای است - که امروز حکّام صهیونیست در دنیا تروریستهای حرفه‌ای هستند - از هرچه غارتگر بین‌المللی است - که امروز پشت صحنه قدرتهای استکباری، زرسالاران و چپاولگران بین‌المللی هستند - از هرچه انسان نانجیب و متجاوز به حقوق انسان است، عملاً حمایت و پشتیبانی میکنند و خجالت هم نمیکشند و بر زبان نام حقوق بشر و انسان و مردم‌سالاری را جاری میکنند و طلبکار ملتها هم میشوند!...امیرالمؤمنین نام مردم را می­آورد، اما به معنای حقیقی کلمه طرفدار مردم و ضعفا بود.(۱۷)

۱۸) مراقبت از اموال عمومی
نزدیکترین انسانها به امیر المؤمنین (علیه الصلاة والسلام)، جناب عبدالله بن عباس، پسر عمو، شاگرد، رفیق و همراز و مخلص و محب واقعی آن حضرت بود. وقتی خطایی از آن بزرگوار سر زد - مقداری از اموال بیت المال را که فکر کرده بود سهم او می شود، برداشته و به مکه رفته بود؟ - امیر المؤمنین (علیه الصلاة والسلام) چنان نامه ای به وی نوشت که با خواندن آن، مو بر تن انسان راست می ایستد. تعبیر امیرالمؤمنین (علیه الصلاة والسلام) در نامه، خطاب به عبدالله بن عباس این است که «تو خیانت کردی!» آن گاه می فرماید: «فانک ان لم تفعل»؛ اگر این کاری که گفتم نکنی، «ثم امکننی الله منک»؛ بعد دستم به تو برسد، «لأعذرن الى الله فیک» پیش خدا درباره ی تو خودم را معذور خواهم کرد. یعنی من سعی میکنم به خاطر تو، پیش خدا خجل و سرافکنده نشوم. «و لأضربنک بسیفی الذی ما ضربت به احدا الا دخل النار»؛ تو را با همان شمشیری خواهم زد که به هر کس این شمشیر را زدم، وارد جهنم شد! (۱۸)

۱۹) نهراسیدن از دشمن در راه حق
این بزرگوار، هرجا که گوهر انسانی وجودش لازم بود، حضور داشت؛ ولو هیچ‌کس نبود. میفرمود: «لا تستوحشوا فی طریق الهدی لِقِلَّة اهله»؛ اگر در اقلّیّتید و همه یا اکثریت مردم دنیا با شما بدند و راهتان را قبول ندارند، وحشت نکنید و از راه برنگردید. وقتی راه درست را تشخیص دادید، با همه وجود آن را بپیمایید. این منطق امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاةوالسّلام بود؛ منطقی شجاعانه که آن را در زندگی خود به‌کار بست. در حکومت خود هم که کمتر از پنج سال طول کشید، باز همین منطق امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاةوالسّلام بود... از روز دومِ بیعت با امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاةوالسّلام، این بزرگوار درباره قطایعی که قبل از ایشان به این و آن داده شده بود فرمود: «واللَّه لو وجدته تزوّج به النّساء و ملک به الاماء»؛ به خدا اگر ببینم املاکی را که قبل از من به ناحق کسانی به شما داده‌اند و مهریه زنانتان قرار داده‌اید، یا با پول فروش آن، کنیز خریده‌اید، ملاحظه نمیکنم و همه آنها را برمیگردانم. آن‌گاه شروع به اقدام کرد و آن دشمنیها به‌وجود آمد. شجاعت از این بالاتر! در مقابل لجوجترین افراد، شجاعانه ایستاد. در مقابل کسانی که در جامعه اسلامی نام و نشانی داشتند، شجاعانه ایستاد. در مقابل ثروت انباشته شده در شام که میتوانست دهها هزار سرباز جنگجو را در مقابل او به صف آرایی وادار کند، شجاعانه ایستاد. وقتی راه خدا را تشخیص داد، ملاحظه احدی را نکرد. این شجاعت است.(۱۹)

۲۰) تلاش برای تحقق عدالت اجتماعی
معناى عدل اجتماعى این است که قانون، مقرّرات و رفتارها نسبت به همه‌ى افراد جامعه یکسان باشد و کسى امتیاز ویژه‌اى بدون دلیل نداشته باشد. این معناى عدل اجتماعى است. امیر المؤمنین این کار را کرد. اساس دشمن‌تراشى على علیه‌السّلام این بود. آن کسى هم که آن همه شعر براى امیر المؤمنین و علیه دشمنان او گفته بود و آن همه محبّت کرده بود- نجاشى شاعر- وقتى‌که حدّ خدا را در روز ماه رمضان شکست، امیر المؤمنین حد خدا را بر او جارى کرد...آمدند که: آقا! ایشان این قدر براى شما شعر گفته، این قدر به شما محبت کرده است؛ این قدر دشمن‌هاى شما دنبالش آمدند، سراغ دشمن‌هاى شما نرفت؛...فرمود (به این مضامین): بله، بماند- مثلًا- قدمش روى چشم؛ اما باید حدّ خدا را جارى کنم. حدّ خدا را جارى کرد. او هم بلند شد و پیش معاویه رفت... اینکه گفته شده است: «قتل فى محراب عبادته لشدّة عدله»...حرف درستى است، عدالت امیر المؤمنین موجب شد کسانى که صاحب‌نفوذ بودند، نتوانند او را تحمّل کنند.(۲۰)

۱) بیانات در خطبه‌های نمازجمعه- ۱۳۷۴/۱۱/۲۰
۲) بیانات در دیدار جمعی از مداحان- ۱۳۷۳/۰۹/۰۳
۳) بیانات در خطبه‌های نمازجمعه- ۱۳۷۱/۰۱/۰۷
۴) بیانات در دیدار با خانواده های شهدای هفتم تیر ۱۳۶۲/۴/۱۲ به نقل از کتاب جاودانه تاریخ ص۱۰۶.
۵) بیانات در خطبه‌های نمازجمعه- ۱۳۷۰/۰۱/۱۶
۶) بیانات در دیدار اقشار مختلف مردم روز ۲۹ رمضان ۱۳۷۰/۱/۲۶ به نقل از کتاب جاودانه تاریخ ص ۱۲۳.
۷) بیانات در دیدار کارگزاران نظام- ۱۳۷۱/۱۰/۱۷
۸) بیانات در خطبه‌های نماز جمعه تهران- ۱۳۷۵/۱۱/۱۲
۹) بیانات در دیدار جمعی از دانش‌آموزان و دانشجویان- ۱۳۷۷/۰۸/۱۲
۱۰) بیانات در خطبه‌های نماز جمعه تهران ۱۳۶۳/۴/۱ به نقل از جاودانه تاریخ ص ۱۵۷.
۱۱) بیانات در خطبه های نماز جمعه تهران ۱۰/۱۰/ ۱۳۸۷ به نقل از کتاب جاودانه تاریخ ص۱۱۷.
۱۲) بیانات در دیدار اقشار مختلف مردم- ۱۳۸۱/۰۶/۳۰
۱۳) بیانات در شب ۱۲ ماه مبارک رمضان ۱۳۶۶/۲/۳۰ به نقل از کتاب جاودانه تاریخ ص۱۶۶.
۱۴) بیانات در خطبه های نماز جمعه ۱۳۶۸/۲/۸ به نقل از کتاب جاودانه تاریخ ص ۹۱.
۱۵) بیانات در دیدار جمعی از فرماندهان و پرسنل ارتش- ۱۳۸۰/۰۱/۲۸
۱۶) بیانات در دیدار زائرین و مجاورین حرم مطهر رضوی- ۱۳۸۰/۰۱/۰۱
۱۷) بیانات در دیدار زائرین و مجاورین حرم مطهر رضوی- ۱۳۸۰/۰۱/۰۱
۱۸) بیانات در خطبه‌های نمازجمعه- ۱۳۷۴/۱۱/۲۰
۱۹) بیانات در خطبه‌های نمازجمعه- ۱۳۷۴/۱۱/۲۰
۲۰) بیانات در دیدار با اقشار مختلف مردم به مناسبت میلاد مسعود مولاى متّقیان على علیه‌السّلام‌- ۰۵/ ۰۹/ ۱۳۷۵

 
۰ نظر ۰۶ خرداد ۹۸ ، ۲۰:۲۷
حسن حیدری


۰ نظر ۰۳ خرداد ۹۸ ، ۱۲:۰۲
حسن حیدری